لم أصدق حدسي ولم يصدق معي يوماً أظنه لكن في كل مره يخبرني حدسي شيء أكون مجبر على أن أحتمل بأنه صادق ، وفي كل مرة أقوم بذلك أستنتج أن حدسي على خطئ لكن لماذا هذا الحدس على هذه الحالة من الخطأ دائما لا أدري أم هل يحمل شيء من الصحة ولكن لم ألحظها يجب دائماً أن نختلق لغيرنا مائة عذر وعذر لكي نظل مرتبطين بهم . وهذا هو الحال منذ زمن وما زلت أختلق لحدسي أعذار كي أصدقه أو أحتمل صدقة ، وذات مره قال لي حدسي التالي : بأن أحداً سوف ينتظرني في مكان ما وبالتحديد في ذلك الشارع خلف تلك البناية في ذلك المقهى وعلى ذلك الكرسي بالفعل وكما في كل حين والشوق يأخذني لأعرف من ذلك الذي ينتظرني وما يحمل في طياته ولكن المكان كان يأخذ مسافة من البعد ، لكن ذلك لم يعيقني ذهبت مسرعاً إلى ذلك الشارع وخلف تلك البناية وفي ذلك المقهى وعلى ذلك الكرسي وكانت المفاجئة الكبرى هل حدسي صدق هذه المرة أم أنه ككل مرة ؟ ..... كان على ذلك الكرسي وفي ذلك المقهى الذي يقع خلف تلك البناية وفي ذلك الشارع بالتحديد أحدهم أخذت أنظر إليه وأنظر وأتحقق ملامحه جيداً قبل أن أتردد في القدوم إليه وإلقاء عليه التحية ، أخذت ال...
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .