التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف شعر

إشارات

  هذه إصبع، هذه أرض، وتلك فراشة، زهور الوادي تتمايل، الميلان يشير إلى التلة، على التلة منارة، على المنارة مصباح، المصباح لم يعد يضيء ، الضوء يهرب من ثقوب في المساء، المساء مليء بالهواجس، الهواجس تغزو وتعبث بالأشياء، الأشياء غير ذات قيمة. هذه قدم، تلك طريق، الطريق أصبحت شائخة، الشيخوخة ولدت بالأمس، الأمس جاء متاخر، التأخير فقد عقارب ساعته، الساعة ما زالت تتحرك، الحركة تدفع كل عقرب للدغ أخيه. هذه نافذة، أين النهار؟ النهار ذهب إلى حفلة، الحفلة بلا موعد، الموعد ينتظر ، الإنتظار يشعر بالفقد، الفقد صديق الإشتياق، الإشتياق بلا زمن، الزمن يبحث عن البوصله. هذه بندقية، ذاك هدف، الهدف هو رأسي، رأسي هرب من موضعه، الموضع نسي إحداثياته، الإحداثيات تشير إلى رأسي، رأسي يملؤه ضجيج، الضجيج ناتج عن إنفجار.   عبدالفتاح الصلوي اليمن

سأعطيك الهوى وأزيد قرباً

       سأعطيك الهوى وأزيد قرباً وأكتم  كلما زاد اغترابي   وأعرف أنك قد رمت قتلي فأنتِ اليوم تهوين اجتنابي سيعلمكِ الزمان بكل شيء ويخبركِ الحقيقة والصواب فإن يبدو البعاد عليك سهلاً فإني قد رضيت بكل مابي قضاء الله إذا ما جاء أهلاً فقد بلغ الهيام إلى النصاب عبدالفتاح    معارضتي لقصيدة أبو نواس :   سَأُعطيكِ الرِضا وَأَموتُ غَمّاً وَأَسكُتُ لا أَغُمُّكِ بِالعِتابِ عَهِدتُكِ مَرَّةً تَنوينَ وَصلي وَأَنتِ اليَومَ تَهوَينَ اِجتِنابي وَغَيَّرَكِ الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ يَصيرُ إِلى التَغَيُّرِ وَالذَهابِ فَإِن كانَ الصَوابُ لَدَيكِ هَجري فَعَمّاكِ الإِلَهُ عَنِ الصَوابِ  

فما غلب العشاق من هجر بعضهم ولكن شوقهم في الهجر يغلب

  فما غلب العشاق من هجر بعضهم ولكن شوقهم في الهجر يغلب   يباتون في نار الهوى يصطلونها فلا ذاك يثنيهم ولا الشوق ينضب فقولوا لمن يهوى طوبى لمن يصل وأما صدودي عنك فما كنت أرغب فقد كنت ترياقي إذا ما ألم بي عضال وبت للمنية أرقب ففضلت أن ألقى ما قد أصابني على أن تداويني ومن ثم تذهب اما قد علمت بأن مابي من أذى ولكن بعدك بعد وصلي مسبب  #عبدالفتاح معارضة لمطلع قصيدة المتنبي: أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ

أيدري ما الهيام من أحب؟

     أيدري ما الهيام من أحب؟ لأبكي حرقة ناراً أصب نزلت بدارهم أرجوا وصالاً فردوا بابهم عني وصدو فناديت الهوى هل من سبيل؟ فأومئ قائلاً للعبد رب رفعت الكف معتذراً ذليلاً  قتيلهم وبعض القتل قرب ولكن لم يزل فيهم غرامي سأصفح عنهم في كل كرب عبدالفتاح

منك الصدود وعمري بالصدود مضى

    منك الصدود وعمري بالصدود مضى وما طلبت لعمري إذ مضى عوضا أغالب الحب في قلبي و أعصره أذوب شوقاً و لكن أدعي المرضا   يزوروني طيفها حيناً ويطربني فأحمد الله إذ لي في هواها قضى رمت فؤادي بسهم هد عافيتي   كقاتلٍ سل روحي فجأة و مضى عبدالفتاح

في رثاء الربيع

   وتونس تلك التي أنجبت  لنا الحلم لم تعد تحلم وكان ربيعاً يهز العروش فأضحى خريفاً لنا مأتم فنبكي كثيرا ولكنه بكاء الجياع بسيل دم      وها قد عُقرنا جميعا وقد  بدونا من دونها يُتمُ فمرحى لمن يكرهون الربيع ومرحى لمن لم يكن يعلم بأنا أردنا وكان القضاء فمهما فعلتم فلن تسلموا فسوف نجيء إذا ما بدى لكم موتنا قدر محتم   أردنا الحياة حياة الأباة وشئتم لنا الذل والندم ندمنا ولكن لنا صولة   بغير الندامة نعتصم سيوف ستنبت من دمنا وينبت من دمنا أيهم يجز الرقاب رقاب الطغاة ويرسم فجراً لنا يبسم وتأبى الحياة لكم عزة وأما الممات لنا أكرم فيا شعبنا إعذروا عجزنا وكونوا لنا الخصم والحكم وعيشوا وموتوا ولكنكم تموت الطغاة اذا شئتم سلام على تونس عندما تموت و تولد في الأمم عبدالفتاح

قصدتك مرة وألف أخرى

 قصدتك مرة وألف أخرى وعدت خائب من كل باب  وقد أغراك تعذيبي وصدي وظلم الناس فعل لا يثاب ودت القرب منك وشئت بعدي فلم يبقى لنا الا العتاب وقلتم انكم كنتم وكنا لأجل كتابكم جاء الجواب قنعنا منكم بفضل ربي وأدركنا الحقيقة والسراب  عبدالفتاح

حين التقيتك

    حين التقيتكِ صاح قلبي قائلاً هذا ملاك أم لأدم ينتمي ؟ ورأيت في عينيك نهراً دافقاً رغم  الحياء كدت فيه أرتمي لكنني أحجمت بعد ترددي وكتمت عشقي،ليتني لم أحجم عبيت حزني في فؤادي خلسة وغدوت أعدو في القفار متمتم   قولي أيا امرأة بماذا رميتني ولأي أرضٍ أو لدين تنتمي قد كنت صوفياً أدور بعالمي فغدوت صباً في هواك متيم عامان مرت من لقائك صدفة وهواك يسكنني ويجري في دمي أقصى مناي أن تجودي بنظرة أو أن تمري بدارنا وتسلمي

ولد الهوى

     ولد الهوى فتعال نقسم غرمه بيني وبينك والقلوب شهود خذ أنت مني أمنياتك كلها   وأنا سأبذل مهجتي وأجود  عبدالفتاح  #ردود

اشتاق وصلك

     أشتاق وصلك رغم أنك قاتلي و أموت شوقاً راجياً لقياك ما زلت أؤمن بالغرام و أهله بالرغم من عطشي ورغم جفاك لو أن نفسي طاوعتني مرة لدعيت ربي علني أنساك قابلت أقوام وطاردني الهوى    لكن سأحلف ما عشقت سواك  عبدالفتاح الصلوي  #ردود    

الغزو من الجانبين

      غزاة اليوم .. نعرفهم قد ياتوا كما ياتون قد يمشوا كما يمشون، فهل نبطئ وهل نجري؟ ...  على بوابة الأوطان نباع لكل من يشري فلم نرجع ولم نمضي ولم نسمع ولم ندري على دبابة حضروا بعتم الليل دون بوازغ الفجر أقاموا الظلم في بلدي وحطو السيف في صدري. ...  رغم كثافة الكثبان فيالق قد أتت جهراً وحزني لم يعد سري وقالوا إن نخوتنا هنا بعروقنا تسري وزجوا الدين في الأمر فقلنا علها فرجت فقد ضاقت كما تدري   على طيارة حضروا بعتم الليل دون بوازغ الفجر أتوا بيمينهم سيف أتوا بشمالهم قيد ودقوا القيد في نحري على أهدافهم نصحى على بازوكة أخرى على ترنيمة النهر نهر الدم يابلقيس كما أحزاننا يجري فلم نسترجع الأقصى ولم نستوضح الأمر تجف بنا مآقينا فنغدو رغم صيحتنا بلا صوت وفي الأسر يعرفنا تراب الأرض أما الأرض لا تدري عبدالفتاح    معارضة قصيدة البردوني :  الغزو من الداخل  

استعيذ الله من كل أذى

 أستعيذ الله من كل أذى ليتكم تدرون أو يا حبذا لو دريتم  تعذروا هذا وذا إن في قلبي جحيم ولذا ربما لو قلت حرفاً واحداً لبدى حرفي دليلاً نافذا ضد من يرجوا فنائي وأنا هائم في هواه لائذا . عبدالفتاح

ربما في حياة سابقة ألتقيتك صدفة

     ربما في حياة سابقة ألتقيتك صدفة أو ربما قد خضت حرباً في سبيلك وربما  كنت شاعر للشعراء الحق في قول ما يريدون، لهم مطلق الحرية في مغازلة الجميلات  أمثالك.. أما الآن يا صديقتي، وفي هذه الحياة فقد قدر لي أن أكون شخص عادي، أو ربما مجرد سجين، فلا حق لي في البوح، ولا  بحبك، أو أن أقول إذا مررتِ، يا لحسنك. لا حق لي في الإقتراب أو الذهاب فأنا هنا جسد و روحي حيث أنتِ. سمعت بالأمس فتى يقول  لمليحة إني أحبك، فشعرت أني  أقولها لك .. حتى لو لم أقول، لأنني لا أستطيع أن أقول كما يقول، فابقى صامتاً؛ تباً لصمتي، فأنا أحبك رغم أنفي، وأحب ما أنت وكنت، وأنا المتيم في هواك، إن لم تريدي أو أردتِ. إني أحب حروفك وأحب صمتك إن صمتي، وأحب تاريخ اللقاء إذا مضى، وأحب تاريخ سيأتي، سأظل مجنوناً بك، إن كرهت و إن رغبت، ساكون قيصرَ ربما أهديك روما إن طلبت، إني أحبك هكذا، في كل أزمنتي و وقتي. عبدالفتاح الصلوي اليمن
     ألا إن صوت العاشقين محرم وأعظم وقت العاشقين سكوت فإن تسمعوا صوتي فإنها لحظة أعود بها حيا ثم أموت  أموت إذا ما ذكرتك لحظة و أحيا بذكرك لحظة و أموت و لحظة أن أحيا ثّمة لحظة أموت لكي أحيا  بها وأموت فإن كنت مت لحظة ثّم لحظة أعود بها حياً ثُم أموت  عبدالفتاح

لإن طال البعاد بنا

   لإن طال البعاد بنا فإنا صنعنا من ليالينا عهود سيبقى الشوق فينا إن بعدنا ويبقى حلمنا هو أن نعود لعل الله يجمعنا جميعاً برغم الشك فينا والجحود

لما رآني في الطريق ميمناً

    لما راني في الطريق ميمناً وقف الحبيب مكانه متدللا ولم الدلال وأنت بدرٌ كاملٌ وأنا المتيم في هواك عليلا حزت الملاحة والصباحة والحلا روحي فداك فهل إليك سبيلا 

المخاطر

    المخاطر لم تعد تخيف أحدا، رغم أنها .. لم تصبح بعد عاطلة عن العمل، لكنها .. أصبحت مملة و مكررة. نصادفها كل الأوقات، ربما، لأنها تعمل خارج أوقات الدوام الرسمي؛ رغبة منها في تحسين سمعتها، التي لطختها لا مبالاتنا و عدم الإكتراث، وبرغم ذلك لم تزل رتيبة جداً و باهته. ما المخيف في الصاروخ الذي يتوجه نحو منزلنا؟ و لم ترتعب الناس من القذيفة ؟ الرصاص مجرد لعبة في يد الأطفال، إذا ما المرعب في الحرب؟ الموت!! الموت، يبدو ضيفا ثقيل الظل ليس إلا، كان كل يوم يزور بيتا أو اثنين، بعدها عين نفسه مديراً لتلك الحفلة؛ أعتقد أنه ايضاً (أي الموت) كائن إجتماعي، فهو لا يقطع وصلنا، رفقة أصدقائه، الذين يزداد عددهم كل يوم. المحزن أننا فقط لانملك الشجاعة! الشجاعة للقيام بأي فعل، رغم أننا لم نعد نخاف من شيء. لكن ما زلت أحتفظ بعادتي و رغبتي الوحيدة، و المتجددة كل يوم، والتي تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، كما أكد (قيس) فلا أستطيع أن أحمي نفسي، و أنا أبحث عنك في ذاكرتي، من أن أموت فرحاً حين أصادفك، أو أتعثر بالحزن الذي تركتيه وراءك، و ربما أختنق بالفراغ القاتل، الذي ي...

علمت بأن الناس يرجون و صلكم

 علمت بأن الناس يرجون و صلكم وكنت ككل الناس بالوصل أفرح ولكن نفسي غرها ما بدى لها فباتت تمنيني لألهو وأمرح فلما قسى قلبي و اشتد ما بيا رجعت ذليل النفس أبكي وأصرخ ألا ليتني ما كنت فارقت بابكم ولكن ترى عيني قضاكم و تلمح فإن شئت فارحمني واقبل مشيئتي وإن لم تشأ مالي سواكم ليصفح   عبدالفتاح

صدت سعاد

 صدت سعاد و عمري بالصدود مضى وما طلبت لعمري إذ مضى عوضا أغالب الحب في قلبي و أعصره أذوب شوقاً و لكن أدعي المرضا   يزوروني طيفها حيناً ويطربني فأحمد الله إذ لي في هواها قضى رمت فؤادي بسهم هد عافيتي   كقاتلٍ سل روحي فجأة و مضى #ردود عبدالفتاح

كم مرة في الليل

   كم مرة في الليل طال تسهدي وسرى بجفني النوم ثم جفاني ما زلت في باب المحبة واقفاً أرجوا لقاك بيقظتي و منامي فإذا لقيتك في طريقي صدفة أبدو  كأني قد بلغت مرامي عبدالفتاح #ردود