هذه إصبع،
هذه أرض،
وتلك فراشة،
زهور الوادي تتمايل،
الميلان يشير إلى التلة،
على التلة منارة،
على المنارة مصباح،
المصباح لم يعد يضيء ،
الضوء يهرب من ثقوب في المساء،
المساء مليء بالهواجس،
الهواجس تغزو وتعبث بالأشياء،
الأشياء غير ذات قيمة.
هذه قدم،
تلك طريق،
الطريق أصبحت شائخة،
الشيخوخة ولدت بالأمس،
الأمس جاء متاخر،
التأخير فقد عقارب ساعته،
الساعة ما زالت تتحرك،
الحركة تدفع كل عقرب للدغ أخيه.
هذه نافذة،
أين النهار؟
النهار ذهب إلى حفلة،
الحفلة بلا موعد،
الموعد ينتظر ،
الإنتظار يشعر بالفقد،
الفقد صديق الإشتياق،
الإشتياق بلا زمن،
الزمن يبحث عن البوصله.
هذه بندقية،
ذاك هدف،
الهدف هو رأسي،
رأسي هرب من موضعه،
الموضع نسي إحداثياته،
الإحداثيات تشير إلى رأسي،
رأسي يملؤه ضجيج،
الضجيج ناتج عن إنفجار.
عبدالفتاح الصلوي
اليمن
لك الحمد يا الله كم شدني وجد ُ لحمدك إجلالا لك الشكر والحمد ُ لك الحمد إن القرب منك وسيلة إليك وأما البعد ياسيدي بعد ُ لك الحمد والأغصان مالت وسبحت وفاحت بأنسام الرضى هذه الورد لك الحمد والأنسام بالحمد كم غدت وبشرى رياح الخير بالشكر كم تغدو لك الحمد والاشجان في دمع خدها دموع جرى من خد دمعتها خد لك الحمد حمداً يسلب الحر حره ويمسي بلا برد هنا ذلك البرد لك الحمد حمدا يسلب المر مره ويغدو عناء الجهد ليس له جهد أقل قليل الحمد في أن وهبتنا عقولا وما للناس من حملها بد وعلمتنا من فيض علمك ما به عرفناك أنت الله الواحد الفرد ونورتنا من نور نورك ما به دنا منك عبد حظه أنه عبد وتهتز بالتسبيح روحي كأنما بها قد اضاء البرق وانفجر الرعد على انه لن تبلغ الحمد أحرفي فكيف بحمد ليس في حصره حد وكيف بحمد لو جمعنا بحارنا واشجارنا في عده يعجز العد ويبدو لنا في ذكرك الحب والرضى ادم سيدي هذا الشعور الذي يبدو سمعت القصيدة في محاضرات الشيخ محمد المقرمي، عند البحث وجدت من ينسبها للشاعر فهمي المشولي. ...
تعليقات
إرسال تعليق