في العام 2011 كنت في طليعة الشباب الذين خرجو الى الساحات ، في اول الايام وقبل أن تنصب الخيام في ساحة التغيير كنت اقف مع بضعة شباب امام جامعة صنعاء نتلقى الاحجار والرصاص ، حينها رمى احد البلاطجة حجرا ارتطمت بالارض ثم في خدي ، تورم خدي قليلا ثم عدت في اليوم التالي وما بعده لاشارك بأنبل فعل في حياتي ورغم كل ما حدث بعدها الى اليوم ، ما زلت سعيدا بذلك وامل أن أروي ما حدث لابنائي واحفادي . بعدها و في ظهيرة احد الايام كنت اقف في ساحة التغيير امام المنصة ، عندما صعد عليها بعض السياسيين ، كان من ضمنهم الدكتور ياسين سعيد نعمان وباسندوة والعتواني وربما محمد قحطان ، حينها القى الدكتور ياسين كلمة لم اعد اتذكر منها سوى أنه تلعثم عندما قرأ احد الايات ، في ذلك الوقت كان الدكتور ورفاقه يعتبرون انفسهم ويعتبرهم الكثير قادة التغيير ، ولطالما تحدثو باسمنا ، حينها ايضا لو أن ياسين ورفاقه امرونا بأن نخوض البحر لفعلنا . في العام 2011 حين كنا في الساحات نتلقى الرصاص ونستنشق الغازات ونموت ايضا ، وبعد مرور الايام والاشهر ونحن على هذه الحال المح لنا ياسين ورفاقه بانه علينا ان نترك الساحات ...
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .