السلام عليكم
هذا المقال كتبته في منتدى الساخر ، الخطاف : اسم مستعار لأحد المشرفين هناك ،ويعتبر ثمرة من ثمار انقطاع الكهرباء .
ها أنا قد عدت
طيب ومن أراد عودتك أو من افتقدك ؟
أضن أن من أراد عودتي فهو عدد صفر من اللاشيئ
أما من أفتقدني فأضن أنه عدد واحد من المشرفين وأجزم بأنه الخطاف والذي كان قد أرتاح قليلاً من نقل مواضيعي إلى شتات يادرب العنا
أما لماذا عدت وبصراحة؟
لم أفتقد الكتابة ولا المنتدى إنما السبب هو أن النوم بالأمس جفاني قليلاً وليس كثيراً وفوق كل هذا انقتطعت الكهرباء وهذا يعني:
لا حاسوب ولا تلفزيون وتبقى لدي قلم وورفه وتلفون واثنتين من العيون فأنتج هذا التفاعل الغير ميمون مع ذلك الشخص الذي أرفع كلمة قد تقال عنه بأنه مجنون هذا الموضوع .
أريد أن أقول قبل البدء لا داعي لتلك الردود بعددها اللا محدود فأنا اعلمها قبل أن تكتبوها وهي كالتالي :
الأول للخطاف قبل أن يشتت والثاني لأحدهم قرى الموضوع فأصبح مختت (أي حائر) والثالث مر كان مباغت فهو لأحدهم فتح الموضوع مخطئاً فقال لنفسه والله هذا الأحمق لن يفلت أما الرابع فهو لي وتنتهي الردود خلصنا أين الموضوع يقول الخطاف فأرد موجود .
في الحقيقه تهت وضللت وكل الكلمات التي قد تقال في شخص ضائع فقمت أرج جمجمتي بحثاً عن موضوع ولكني وجدت ذلك الشيئ الذي يتكئ على جسدي فارغاً تماماً ، لكن بعد هزه ورجه وتقليبه رأساً على عقب وجدت بيه شيئ عالق لكثرة ما سمعه وهو في الحقيقة نداء مفاده (وينكم ياغـــــــــــــرب)
يقول الذي قرئ أنت فوق كل بلادتك أصم أو أنك لا تسمع بشكل جيد أو أن مخك يخطئ في ترجمته لما يسمع فلا يفرق بين العين والغين . فأجيبه هذه المرة أنت المخطئ ياهذا ولكن لماذا؟
لسبب بسيط لأني قد سمعتها بالعين فضننت أنني مخطئ كعادتي فمن هذا الذي ينادي جماداً أو ما يفوق الجماد -إنما يستجيب الذين يسمعون- ولكني عدت وقلت لوكان النداء موجه بالغين وليس بالعين لكان قد سمع واستجيب له كما قيل أنه حدث في العراق ، وعدت لأقول لمن يوجه ندائه بالعين لا تتعب حلقك أو أوتارك الصوتية فندائك قد نودي به ولكنه لم يلامس قهوة العرب أو أي شيئ فيهم أو لديهم .
ولكنني وجدت أنني مخطئ مرة أخرى فالنداء لم يسمعه أي عربي لماذا يافصيح ؟
أبين بالاتي : لانه لا يوجد عرب في ذلك الوقت الذي نودي به النداء فقد انقرضوا أو تحولوا أو أنهم تطوروا وفقاً لنظرية التطور لذلك الشخص الذي قرائتها مره والتي أثارت جدلاً واسعاً وقال الجميع بأنها مجرد مجموعة من الهراء واتفق مع الجميع ولكن أقول للجميع صدقت هذه النظرية هذه المرة فقط .
فقد تطورت لغتهم من فصحى إلى عامية وامتزجت مع غيرها من اللغات الأجنبية وبعد أن كانت ناطقة أصبحت أعجميه ولا داعي لكثرة الكلام في السلبيه .
يحدثني أنا الأخر قائلاً (إزاي وشنو يازلمة يازول يا ريال ) فأجيبه شو (أضن أن معناها عرض بالعنجريزيه) فيقول لي أنا الأخر مرة أخرى دعك من الكلام وانظر إلى الأفعال فعوامل التعرية تؤثر على القول وتأثيرها محدود على الفعل .
فأقول حسناً حسناً يا أنا الفعل عند العرب ما ميزانه من الإعراب عفواً فلا كلام بل فعل فقيل أنه من أفعال العرب وخصالهم النخوة – الكرم – لهفة المظلوم ووووو الخ .
تلعثم أنا الأخر وقال لا تكمل ولكن يوجد أفعال أخرى موجودة الآن وقد تطورت تطوراً طبيعياً وانتشرت ونمت فأقول له لا تكمل لا تكمل فقد عرفتها ويقول إن فعلت فما هي ؟
فأجيب بسرعة ذوات الرايات الحمر فبعد أن كانت الرايات الحمر تبين المكان اللي مش ولابد أصبحت كل الألوان رايات توصلك إلى ما كان توصلك إليه الراية الحمراء فلماذا الأحمر فالثور أيضاً إن لوحت له بلون أخر وقلت له (أوله كمان ) ستكون له ردة فعله كما لو أنك لوحت له باللون الأحمر .
ويقول لي أنا الأخر أختمد ونام وضع نقطه وقول أنتهي فأفعل .
عبدالفتاح الصلوي (العردان ) وأحياناً العردان مؤقتاً
انقر هنا لمشاهدة المقال في منتديات الساخر
تعليقات
إرسال تعليق