ربما في حياة سابقة
ألتقيتك صدفة
أو ربما
قد خضت حرباً
في سبيلك
وربما كنت شاعر
للشعراء الحق
في قول ما يريدون،
لهم مطلق الحرية
في مغازلة الجميلات
أمثالك..
أما الآن يا صديقتي،
وفي هذه الحياة
فقد قدر لي
أن أكون شخص عادي،
أو ربما مجرد سجين،
فلا حق لي في البوح،
ولا بحبك،
أو أن أقول إذا مررتِ،
يا لحسنك.
لا حق لي في الإقتراب أو الذهاب
فأنا هنا جسد
و روحي حيث أنتِ.
سمعت بالأمس
فتى يقول لمليحة
إني أحبك،
فشعرت أني أقولها لك ..
حتى لو لم أقول،
لأنني لا أستطيع
أن أقول كما يقول،
فابقى صامتاً؛
تباً لصمتي،
فأنا أحبك رغم أنفي،
وأحب ما أنت وكنت،
وأنا المتيم في هواك،
إن لم تريدي أو أردتِ.
إني أحب حروفك
وأحب صمتك إن صمتي،
وأحب تاريخ اللقاء إذا مضى،
وأحب تاريخ سيأتي،
سأظل مجنوناً بك،
إن كرهت و إن رغبت،
ساكون قيصرَ
ربما أهديك روما إن طلبت،
إني أحبك هكذا،
في كل أزمنتي و وقتي.
عبدالفتاح الصلوي
اليمن
تعليقات
إرسال تعليق