فما غلب العشاق من هجر بعضهم
ولكن شوقهم في الهجر يغلب
يباتون في نار الهوى يصطلونها
فلا ذاك يثنيهم ولا الشوق ينضب
فقولوا لمن يهوى طوبى لمن يصل
وأما صدودي عنك فما كنت أرغب
فقد كنت ترياقي إذا ما ألم بي
عضال وبت للمنية أرقب
ففضلت أن ألقى ما قد أصابني
على أن تداويني ومن ثم تذهب
اما قد علمت بأن مابي من أذى
ولكن بعدك بعد وصلي مسبب
#عبدالفتاح
معارضة لمطلع قصيدة المتنبي:
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ
تعليقات
إرسال تعليق