حين التقيتكِ صاح قلبي قائلاً
هذا ملاك أم لأدم ينتمي ؟
ورأيت في عينيك نهراً دافقاً
رغم الحياء كدت فيه أرتمي
لكنني أحجمت بعد ترددي
وكتمت عشقي،ليتني لم أحجم
عبيت حزني في فؤادي خلسة
وغدوت أعدو في القفار متمتم
قولي أيا امرأة بماذا رميتني
ولأي أرضٍ أو لدين تنتمي
قد كنت صوفياً أدور بعالمي
فغدوت صباً في هواك متيم
عامان مرت من لقائك صدفة
وهواك يسكنني ويجري في دمي
أقصى مناي أن تجودي بنظرة
أو أن تمري بدارنا وتسلمي
تعليقات
إرسال تعليق