في جمعة جاء الخبر إن علي في خطر وإنه لقانتٌ ..فقد قضى كما عمر وقد قضى من رهطه كذا نفر فالكل حار وانبهر فقيل لم يمت .. لكن جسمه استعر فرد تابعيه .. ستندمون يا غجر إن علي في سفر وإنه إلى الرياض قد عبر *** يا وليتاه والنحيب قد كثر فمن بقى للأرض والشجر ومن بقى للزهر والثمر قد كان يبرئ السقيم إن نظر وينشر الضياء كالقمر وعن بلادنا قد كان يدرئ الخطر فمن بقى للمؤتمر ؟ فجائهم في ليلة من قيل أنه في شأنه نظر فصاح فيهم قد زال عن زعيمنا الخطر وإنه في رجب قد حج واعتمر وطاف في قريش وقبل الحجر وإنه لعائد وإنه لفي ظفر فالويل للثوار ... وقبحت قطر فاهتزت الارجاء وانهمر الرصاص كالمطر عبدالفتاح
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .