في جمعة جاء الخبر
إن علي في خطر
وإنه لقانتٌ ..فقد قضى كما عمر
وقد قضى من رهطه كذا نفر
فقيل لم يمت .. لكن جسمه استعر
فرد تابعيه .. ستندمون يا غجر
إن علي في سفر
وإنه إلى الرياض قد عبر
***
فمن بقى للأرض والشجر
ومن بقى للزهر والثمر
قد كان يبرئ السقيم إن نظر
وينشر الضياء كالقمر
وعن بلادنا قد كان يدرئ الخطر
فمن بقى للمؤتمر ؟
فصاح فيهم
قد زال عن زعيمنا الخطر
وإنه في رجب قد حج واعتمر
وطاف في قريش وقبل الحجر
وإنه لعائد وإنه لفي ظفر
فالويل للثوار ... وقبحت قطر
فاهتزت الارجاء وانهمر الرصاص كالمطر
عبدالفتاح
تعليقات
إرسال تعليق