التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2013

وفاة الحمامة الدمشقية

   كروحك درويش رحلت حمام دمشق اثنتين اثنتين وبقيت واحدة  عبدالفتاح     في دمشق يوقد نيرون مدفئة من ضلوع الصغار فيأتي الى قربها العابرون كل إلى   جنته في دمشق التي دخلوها التتار قصة واحدة كل شيء يموت فحمام دمشق في شعر درويش قتلن اثنتين اثنتين عدى واحدة و حتى الجميلات فيها التي طالما  قد تغنى نزار في حسنهن اغتصبن     اثنتين   اثنتين وقتلت واحدة وفي قربها من اجل قبر يذبح مئات   من المسلمين حسناً فالحياة هنا من غير معنى فكل المعاني تموت قريباً من النهر نحرت حنجرة لحياة هبل كسرت اصبعاً وئدت طفلة سحقت وردة لحياة هبل حتى حروف من الشعر جاءت ترسم لوحة من دماء تسيل واخرى تمجد نصر هبل في القصير لا تقولوا هبل كيف جاء قد هدمه الرسول من الوف السنين لم يمت ...