كروحك درويش
رحلت حمام
دمشق اثنتين اثنتين
وبقيت واحدة
عبدالفتاح
في دمشق
يوقد نيرون
مدفئة من ضلوع الصغار
فيأتي الى قربها
العابرون كل إلى جنته
في دمشق التي
دخلوها التتار
قصة واحدة
كل شيء يموت
فحمام دمشق
في شعر درويش
قتلن
اثنتين اثنتين
عدى واحدة
و حتى الجميلات
فيها
التي طالما
قد تغنى نزار
قد تغنى نزار
في حسنهن
اغتصبن
اثنتين اثنتين
اثنتين اثنتين
وقتلت واحدة
وفي قربها
من اجل قبر
يذبح مئات
من المسلمين
حسناً فالحياة هنا
من غير معنى
فكل المعاني
تموت
قريباً من النهر
نحرت حنجرة
لحياة هبل
كسرت اصبعاً
وئدت طفلة
سحقت وردة
لحياة هبل
حتى حروف من الشعر
جاءت ترسم لوحة
من دماء تسيل
واخرى تمجد
نصر هبل
في القصير
لا تقولوا هبل
كيف جاء
قد هدمه الرسول
من الوف السنين
لم يمت
هبل مشركاً
قد
اتى لابساً
حلة المؤمنين
حلة المؤمنين
تعليقات
إرسال تعليق