وانا امارس حياتي اليومية كثيراً ما ينهمر سيل من التزمت واللا رضى على مسامعي عن الثورة الشبابية الشعبية ، من اطراف عدة ومواطنين بعضهم مسيس و البعض لا يتبع اي جهة سياسية ، ولكن جامعهم هو ربطهم ما وصلت اليه الاوضاع في البلاد وان ما يحدث ليس سوى نتائج الثورة . غالباً لا اجادل في هذا الموضوع ، ليس لأني مقتنع به ، ولكن من باب ان الثورة ليست مقدسة كي ندافع عنه ا في كل صغيرة وكبيرة ، فهي فعل جماعي قام به اناس ومن ابرز اسباب توافقهم ، تحسين الوضع المعيشي للمواطن و محاربة الفساد بكل صوره واشكاله وغيرها من الاسباب . في الحقيقة الثورة لم تكتمل ولم تصل لاهدافها بعد ، فما حدث من تسوية سياسية وان رآه البعض بانه فعل ثوري ، لم يكن له علاقة بالثورة الشبابية الا من جهة واحدة انه جاء لانهائها .. ليس تشكيكا بمن قاموا به انما كان المخرج الوحيد ليضمن للسياسيين بقاء الاوضاع تحت سيطرتهم . وكي اكون منصفاً فقد حاول البعض ايجاد حلول ولكن البعض الآخر لم يكن على قدر المسئولية . حينما نتحدث عن المسئول الأول لأي تدهور فهو بالتأكيد من بيده مقاليد الحكم ، من رئيس وحكومة واحزاب سياسية ،ولنكن منص...
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .