انا لست مناطقيا ، ولست متعصباً البتة، انا احلم بوطن يتسع للجميع ..
لكن من يخبرهم ذلك ؟
وأنا اسافر في رحلة استمرت لاكثر من ١٥ ساعة عبرت مختلف التضاريس اليمنية وهي المرة الاولى التي أشعر فيها بأني خارج وطني رغم انني لم أغادره بعد ، وبعبارة أخرى شعرت (باننا شعب وهم شعب) بتعبير اخوتنا المصريين .
لم أحصي عدد النقاط التي مررنا بها والعبارات التي سئلت فيها عن مكان ولادتي رغم انني املك هوية وجواز سفر .. تفاجأت بكم الوقاحة التي يتعاملون معنا بها ..
كنت مميزاً بين اصدقاء من محافظات الهضبة كما يحلو للبعض تسميتها، وانا التعزي الوحيد بينهم ..
صاح في إحدى النقاط المسلح الحوثي مخاطبا رفاقه بصوت مرتفع وهو يحمل جواز سفري ( هانا به واحد تعزي ) .. ثم وجه لي الاسئلة ، كنت حينها مصدوم لطريقة تعامله واجبت عن اسئلته بصعوبة رغم انها كانت عادية، بعدها سمح لنا بالمرور لتاتي نقاط تتلوها نقاط تتلوها طريق وعرة ..
قال لي أحد الاصدقاء في الرحلة أخبرهم بان اصلك من ذمار في المرة القادمة ولكنك ولدت في تعز .. فرفضت .
انا من #تعز وهذا ما افتخر واعتز به ، ساخبرهم اينما ذهبت بذلك وانا رافع راسي ، سأمر على كل نقاط المليشيا في رداع والبيضاء وكل ربوع اليمن وانا التعزي ، من كان لديه مشكلة في ذلك فهذا امر يخصه وعليه ان يتقبل ذلك ويستوعبه ، اما اذا استعصى الامر عليه فقد نلجئ الى ان نعيد صياغة طرق تعليمهم المواطنة .
لك الحمد يا الله كم شدني وجد ُ لحمدك إجلالا لك الشكر والحمد ُ لك الحمد إن القرب منك وسيلة إليك وأما البعد ياسيدي بعد ُ لك الحمد والأغصان مالت وسبحت وفاحت بأنسام الرضى هذه الورد لك الحمد والأنسام بالحمد كم غدت وبشرى رياح الخير بالشكر كم تغدو لك الحمد والاشجان في دمع خدها دموع جرى من خد دمعتها خد لك الحمد حمداً يسلب الحر حره ويمسي بلا برد هنا ذلك البرد لك الحمد حمدا يسلب المر مره ويغدو عناء الجهد ليس له جهد أقل قليل الحمد في أن وهبتنا عقولا وما للناس من حملها بد وعلمتنا من فيض علمك ما به عرفناك أنت الله الواحد الفرد ونورتنا من نور نورك ما به دنا منك عبد حظه أنه عبد وتهتز بالتسبيح روحي كأنما بها قد اضاء البرق وانفجر الرعد على انه لن تبلغ الحمد أحرفي فكيف بحمد ليس في حصره حد وكيف بحمد لو جمعنا بحارنا واشجارنا في عده يعجز العد ويبدو لنا في ذكرك الحب والرضى ادم سيدي هذا الشعور الذي يبدو سمعت القصيدة في محاضرات الشيخ محمد المقرمي، عند البحث وجدت من ينسبها للشاعر فهمي المشولي. ...
تعليقات
إرسال تعليق