(لم أعد ما كنت)
ياليلنا الطويل
يا حزننا الدفين
وإرث الأقدمين
لم أعد ما كنت
بعد أن عبرت
ولائمٌ مذابح.
على مقاصل الحياة
تُعدم الأحلام
وتسرق الايام
كل ما ملكت
ونستعيد بعضها
عندما ننام.
فما الدليل أنني أنا؟
هذه الرأس
والانف و العينان
لم تعد ملكي.
رأيت ما رأيت
حملت جثتي
وعدت مرة
ومرة دفنتها
على ضفاف شاطئ الجحيم
ومت مرة
كقارب يتيم
كزهرة نبت،
وعدت للحياة خلسة
وخلسة خبأتني
هناك في السديم
اهكذا وهكذا
أم هكذا نكون
اهذه الحياة
أم هكذا الممات؟
سمعت ما سمعت
فمرة سمعت كالغناء
ومرة سمعت كالأنين
على مدى السنين
كم مرة وجدتني
ومرة فقدت
يا عازف الحنين
هل عدت أم رحلت ؟
عبدالفتاح الصلوي
اليمن
لك الحمد يا الله كم شدني وجد ُ لحمدك إجلالا لك الشكر والحمد ُ لك الحمد إن القرب منك وسيلة إليك وأما البعد ياسيدي بعد ُ لك الحمد والأغصان مالت وسبحت وفاحت بأنسام الرضى هذه الورد لك الحمد والأنسام بالحمد كم غدت وبشرى رياح الخير بالشكر كم تغدو لك الحمد والاشجان في دمع خدها دموع جرى من خد دمعتها خد لك الحمد حمداً يسلب الحر حره ويمسي بلا برد هنا ذلك البرد لك الحمد حمدا يسلب المر مره ويغدو عناء الجهد ليس له جهد أقل قليل الحمد في أن وهبتنا عقولا وما للناس من حملها بد وعلمتنا من فيض علمك ما به عرفناك أنت الله الواحد الفرد ونورتنا من نور نورك ما به دنا منك عبد حظه أنه عبد وتهتز بالتسبيح روحي كأنما بها قد اضاء البرق وانفجر الرعد على انه لن تبلغ الحمد أحرفي فكيف بحمد ليس في حصره حد وكيف بحمد لو جمعنا بحارنا واشجارنا في عده يعجز العد ويبدو لنا في ذكرك الحب والرضى ادم سيدي هذا الشعور الذي يبدو سمعت القصيدة في محاضرات الشيخ محمد المقرمي، عند البحث وجدت من ينسبها للشاعر فهمي المشولي. ...
تعليقات
إرسال تعليق