التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2014

الى خالد الرويشان .. عليك بالاعتذار !

في البداية أحب أن اوضح كمية الانزعاج والسخط و حالة اللا رضى ،  و أخواتهن اللاتي يقمن مقامهن، او يساعدنهن في القيام مقامهن ، منك ايها الرويشان .   هل ستصدقون أنني وصلت الى مرحلة الاكتئاب .. ؟ ربما لا، ولكن اؤكد لكم أني وصلتها .. إن كنتم ستتسائلون عن السبب ؟ لن أترك لكم الفرصة لذلك . فسبب وصولي الى هذه المرحلة هو المدعو : خالد الرويشان ! منك لله .. وأشكوك لواحد احد.  تجرئ  خالد الرويشان بعنونة مقال كان مقرراً أن ينشر في صحيفة الثورة ؟   نعم..نعم.. إنها صحيفة  الثورة التي تعرفونها ذات الورق كبير الحجم، إن كنتم غير متأكدين ، فما عليكم إلا و أنتم تتناولون إحدى الوجبات ، بأن تقوموا برفع أي إناء ساخن قدم به الطعام، لتجدوها حاضرة لتقدم لكم خدمة جليلة . أ عدكم المحاولة بالإيجاز والاختصار والولوج مباشرة الى قلب الموضوع، قدر الامكان متجنباً الخوض في التفاصيل ، كي لا أجد الشيطان هناك . سأسرد لكم الحكاية يا سادة : إ ن صحيفة الثورة، صحيفة رسمية، تتبع للجهات الرس...

علياء

قالت في عينيك غيوم وكلامك مبهم فنظرت إليها وأنا اتبسم   لعلياء قلب ليس يملكه بشر ولي في لياليها حديث كان يشهده القمر لا حب بيني وعلياء كلا ليس في قلبي اثر لعلياء صوت وصمت وفنجان قهوة وفي عيني حل السهر كأني انا مختلف فعلياء طعم .. مذاق فعلياء حلو ومر   تغيب طويلاً وثم تجيء كقطر المطر اذا ما فتحت كتاب اراها بكل الحروف تحملني الذكرى وتجيء ملامح من علياء و ربما   تمر أمامي أوقات لكن لا أعرفها ربما   قد تحدثني، أ و قد نلتقي انا وهي مصادفة، في احدى الشوارع فأمر بجانبها وكأن شيء لم يكن ، قد تنادي على أحدهم فيصل صوتها إلي لأني كنت في مدى الصوت فلم يشدني ذلك الصوت، أ و ربما لا قد التقي بها مصادفة في احدى شوارع صنعاء، فيشد انتباهي جمالها ولم تنتبه هي إلي، ففي كل الأحوال سأغادر وكأن شيء لم يكن،  حتى وإن صادفت فتاة جميلة لها كل الجمال ، وقالت لي كل الوقائع بأني قادر على أن اصلها،  ستظل علياء في الذاكرة بلا صورة محددة، او صوت أو ملامح حتى وإن مر الزمن علي، وزادت حوادث الدهر وتعاقب الحزن والفرح ع...