في البداية أحب أن اوضح كمية الانزعاج والسخط و حالة اللا رضى ، و أخواتهن اللاتي يقمن مقامهن، او يساعدنهن في القيام مقامهن ، منك ايها الرويشان . هل ستصدقون أنني وصلت الى مرحلة الاكتئاب .. ؟ ربما لا، ولكن اؤكد لكم أني وصلتها .. إن كنتم ستتسائلون عن السبب ؟ لن أترك لكم الفرصة لذلك . فسبب وصولي الى هذه المرحلة هو المدعو : خالد الرويشان ! منك لله .. وأشكوك لواحد احد. تجرئ خالد الرويشان بعنونة مقال كان مقرراً أن ينشر في صحيفة الثورة ؟ نعم..نعم.. إنها صحيفة الثورة التي تعرفونها ذات الورق كبير الحجم، إن كنتم غير متأكدين ، فما عليكم إلا و أنتم تتناولون إحدى الوجبات ، بأن تقوموا برفع أي إناء ساخن قدم به الطعام، لتجدوها حاضرة لتقدم لكم خدمة جليلة . أ عدكم المحاولة بالإيجاز والاختصار والولوج مباشرة الى قلب الموضوع، قدر الامكان متجنباً الخوض في التفاصيل ، كي لا أجد الشيطان هناك . سأسرد لكم الحكاية يا سادة : إ ن صحيفة الثورة، صحيفة رسمية، تتبع للجهات الرس...
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .