قالت في عينيك غيوم وكلامك مبهم
فنظرت إليها وأنا اتبسم
لعلياء قلب ليس يملكه بشر
ولي في لياليها حديث
كان يشهده القمر
لا حب بيني وعلياء كلا
ليس في قلبي اثر
لعلياء صوت وصمت
وفنجان قهوة
وفي عيني حل السهر
كأني انا مختلف
فعلياء طعم .. مذاق
فعلياء حلو ومر
تغيب
طويلاً
وثم تجيء كقطر المطر
اذا ما فتحت كتاب
اراها بكل الحروف
تحملني الذكرى وتجيء ملامح من علياء و ربما تمر أمامي أوقات
لكن لا أعرفها
ربما قد تحدثني،
أو قد نلتقي انا وهي مصادفة، في احدى الشوارع
فأمر بجانبها وكأن شيء لم يكن
، قد تنادي على أحدهم فيصل صوتها إلي لأني كنت
في مدى الصوت فلم يشدني ذلك الصوت،
أو ربما لا قد التقي بها مصادفة في احدى
شوارع صنعاء، فيشد انتباهي جمالها ولم تنتبه هي إلي، ففي كل الأحوال سأغادر وكأن شيء
لم يكن،
حتى وإن صادفت فتاة جميلة لها كل الجمال
، وقالت لي كل الوقائع بأني قادر على أن اصلها، ستظل علياء في الذاكرة بلا صورة محددة،
او صوت أو ملامح
حتى وإن مر الزمن علي، وزادت حوادث الدهر
وتعاقب الحزن والفرح علي لربما تجد علياء مساحة ولو صغيرة في الذاكرة.
أو ربما لعلياء متزلف منحط ، يقتلني فعلياء
كالسلطة يحبها الكثير من المنحطين وانا كالوطن لا يهتم لأمره أحد.
منأنت يا قمر المساء
من دون صوت ترحلين
وبلا وداع
من أنت يا صمت الغمام
تتسللين إلى الحقول
والى القلوب
بدون إذن تدخلين.
تعليقات
إرسال تعليق