نحن الذين ولدنا لنقرأ القصائد و نزرع القبل على خد حبيباتنا ؛ نكره البارود ككرهنا للظلم .
كنا نعتقد أننا عندما نصبح شبانا سنعود في المساء حاملين وردة وقصيدة شعر ،
وها نحن قد كبرنا
ولكننا لم نكن نتخيل أن نهدي القصائد والورود للوطن ،
ونقايضه بدفن من نحب .
لقد كبرنا وفي مخيلتنا البريئة مرسومة أنماط بدائية للوحوش ، وكنا نمر على ما دونها ونحن نبتسم ، و ها هي الحياة تهدينا دروسها وتعلمنا أين يكمن الشر وترينا بشاعة الانسان حينما يتحول الى مفترس .
لقد كبرنا وفي مخيلتنا البريئة مرسومة أنماط بدائية للوحوش ، وكنا نمر على ما دونها ونحن نبتسم ، و ها هي الحياة تهدينا دروسها وتعلمنا أين يكمن الشر وترينا بشاعة الانسان حينما يتحول الى مفترس .
تعليقات
إرسال تعليق