يخاطبني أحد الشعراء كأحد قراءه بإحدى القصائد
و يفترض عني أنا القارئ بعض الإفتراضات فأقول له :
دعك مني عزيزي الشاعر
فبينما أنت تتلو هرطاقتك
ثم تفرقع أصابعك
لتقول لي كل هذا الكلام
يقول جني من عبقر
أني بريء من كل هذا
فليس لي نفسٌ بالقصيدة
ونسيت كيف أنظم الشعر
وكيف أضبط القافية.
ثم وأنت تضع قلمك
أو ربما هاتفك
أجدني وأنا القارئ
الذي توقف بي العمر
و بعد أن نسيت رأسي
تحت مقصلة الشعراء
وهم يهذبون الكلام
ولأني بلا رأس
فالمنطق يقول بأني لا أرى
فقد تهت و أنا أتلمس
باحثاً عن شعراء كبار و صغار
وهم يقولون لي
ما يريدون مني بأن أفعله
أشعر بأن شاعرا ما
يضع أبياته
ليبني لي سجناً
كي أسكنه
فكأني أرى حاكماً
من بلاد العرب
و لأني بلا رأس
فأنا لا أفهم الشعر
إنما أتلمس دربي إلى الموت
لعلي أصادف بيت لأسكن
أو أحتمي من سهام الكلام
أو ربما كان بيتاً
يصلح ليصبح نعشاً
يحملني أو ربما أحمله
ولأن للشعر رأساً
فهو يقول بأن هرائي هذا
لا وجود له
لأني نسيت رأسي
تحت مقصلة الشعراء
وهم يقصون لي
حكايات موتي في الأزمنة الغابرة.
عبدالفتاح
لك الحمد يا الله كم شدني وجد ُ لحمدك إجلالا لك الشكر والحمد ُ لك الحمد إن القرب منك وسيلة إليك وأما البعد ياسيدي بعد ُ لك الحمد والأغصان مالت وسبحت وفاحت بأنسام الرضى هذه الورد لك الحمد والأنسام بالحمد كم غدت وبشرى رياح الخير بالشكر كم تغدو لك الحمد والاشجان في دمع خدها دموع جرى من خد دمعتها خد لك الحمد حمداً يسلب الحر حره ويمسي بلا برد هنا ذلك البرد لك الحمد حمدا يسلب المر مره ويغدو عناء الجهد ليس له جهد أقل قليل الحمد في أن وهبتنا عقولا وما للناس من حملها بد وعلمتنا من فيض علمك ما به عرفناك أنت الله الواحد الفرد ونورتنا من نور نورك ما به دنا منك عبد حظه أنه عبد وتهتز بالتسبيح روحي كأنما بها قد اضاء البرق وانفجر الرعد على انه لن تبلغ الحمد أحرفي فكيف بحمد ليس في حصره حد وكيف بحمد لو جمعنا بحارنا واشجارنا في عده يعجز العد ويبدو لنا في ذكرك الحب والرضى ادم سيدي هذا الشعور الذي يبدو سمعت القصيدة في محاضرات الشيخ محمد المقرمي، عند البحث وجدت من ينسبها للشاعر فهمي المشولي. ...
تعليقات
إرسال تعليق