مع كل وفاة لرجل وطني، تسقط احدى اوراق شجرة حلمنا بكيان يجمعنا ودولة نحلم بها لطالما تحدث عنها الصبري وغيره من الشرفاء.
وكأن احلام شعب بأكمله عصية على التحقق، وكأننا سنبقى تحت وطئة الحرب الى قيام الساعة.
عندما يتساقط المفكرون وقادة الرأي واقلامه واحدا تلو الاخر فلن يبقى سوى حاملي السلاح ،ولك ان تتخيل هذا في بلد ينزف منذ سنين .
إنه قدرنا و لا مفر منه يا محمد الصبري ، ولا نملك الا أن ندعو الله أن يلطف بنا وأن يرحمك بواسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون .
تعليقات
إرسال تعليق