سيبكم من اللي يحصل في العالم وخلونا نتكلم عن نفسنا شوية.
بلد لا يتمتع بابسط الخدمات الصحية وفي حالة حرب وحصار منذ سنوات، معظم الاطباء هاجروا والمستشفيات بلا إمكانيات.
يبدو الأمر وكأنه مفروغ منه والوباء لا محالة قادم إن لم يكن قد وصل. وانتظارنا لحلول تأتي من الجهات الرسمية ممكن يكون سبب في قرب وتعجيل الكارثة. أقل وصف لما حدث في البيضاء هو انهم اعدوا وليمة للفيروس. وما هذا الا مثال يدل على إن المسافرين الواصلين من المطارات والمنافذ المفتوحة، لم يحدث لهم أي حجر صحي او فحص حقيقي.
للتذكير من قبل كان ممكن اذا حد مرض وهو مقتدر يسافر يتعالج خارج البلاد،
إنما الان الدول والمستشفيات اللي كانت مقصد و طوق نجاة أصبحت عاجزة.
الخلاصة، لم يعد الوقت مناسب للكلام ودخل وقت الجد. فأيش اللي ممكن نعمله ؟
إجراءات الوقاية؟
تقريبا الجميع أصبح يعرفها، ومهما التزمنا بها بالتأكيد سيكون هناك اخطاء واستحالة الجميع يطبقها كما يجب .
الان نسأل ماذا لو تفشى المرض كيف ممكن تتم المساعدة؟
خلونا نتوقع سيناريو ايجابي يأخذ في الإعتبار أن الأمر قد يطول لعدة شهور، فيفترض ان يتم وضع خطة لمواجهة الامر وبما أن وزارة الصحة غير قادرة على تنفيذ أي خطط ولذلك اسبابه، فيفترض أن يتم تشكيل غرف عمليات لإدارة الوضع الصحي على مستوى كل منطقة وكل غرفة رئيسية تحتها غرف عمليات مصغرة تنسق مع بعضها ومع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة وتكون مستعدة لاسوء الاحتمالات.
تتكون اللجان والغرف من أطباء وممرضين وطواقم إسعاف بالاضافة الى طلاب من كليات الطب وتقنيين ومتطوعين للتنسيق والربط والتواصل.
بالنسبة للجانب المالي :
بعد أن يتم تقدير التكاليف المبدئيه وتحديد ميزانية تقديرية، يتم التواصل مع الجهات المختصة، وكوننا ربما لا نملك جهات مختصة محددة، فمبدئيا ممكن يتم تشكيل صندوق للتبرعات و حسابات بنكية تشرف عليها لجنة مالية مستقلة.
كما يتم التواصل مع الغرف التجارية وتجمعات التجار ونوادي رجال الأعمال و شركات الأدوية . بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية.
وبما أن العمل طوعي قد لا يتم الأمر بشكل مثالي ولكن يفترض على الجميع القيام بدور أساسي في العملية وكل واحد بحسب تخصصه ومقدرته.
هذا مجرد سيناريو أو فكرة خارج الصندوق، ويمكن تكون هناك أفكار أخرى أفضل و من ناس أكثر قدرة على التخطيط واكثر قدرة على التأثير و التنفيذ.
ياليت نتعلم من تجارب الدول الأخرى ومنكررش نفس الاخطاء.
ونسأل الله يلطف بالجميع.
الخلاصة، لم يعد الوقت مناسب للكلام ودخل وقت الجد. فأيش اللي ممكن نعمله ؟
إجراءات الوقاية؟
تقريبا الجميع أصبح يعرفها، ومهما التزمنا بها بالتأكيد سيكون هناك اخطاء واستحالة الجميع يطبقها كما يجب .
الان نسأل ماذا لو تفشى المرض كيف ممكن تتم المساعدة؟
خلونا نتوقع سيناريو ايجابي يأخذ في الإعتبار أن الأمر قد يطول لعدة شهور، فيفترض ان يتم وضع خطة لمواجهة الامر وبما أن وزارة الصحة غير قادرة على تنفيذ أي خطط ولذلك اسبابه، فيفترض أن يتم تشكيل غرف عمليات لإدارة الوضع الصحي على مستوى كل منطقة وكل غرفة رئيسية تحتها غرف عمليات مصغرة تنسق مع بعضها ومع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة وتكون مستعدة لاسوء الاحتمالات.
تتكون اللجان والغرف من أطباء وممرضين وطواقم إسعاف بالاضافة الى طلاب من كليات الطب وتقنيين ومتطوعين للتنسيق والربط والتواصل.
بالنسبة للجانب المالي :
بعد أن يتم تقدير التكاليف المبدئيه وتحديد ميزانية تقديرية، يتم التواصل مع الجهات المختصة، وكوننا ربما لا نملك جهات مختصة محددة، فمبدئيا ممكن يتم تشكيل صندوق للتبرعات و حسابات بنكية تشرف عليها لجنة مالية مستقلة.
كما يتم التواصل مع الغرف التجارية وتجمعات التجار ونوادي رجال الأعمال و شركات الأدوية . بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية.
وبما أن العمل طوعي قد لا يتم الأمر بشكل مثالي ولكن يفترض على الجميع القيام بدور أساسي في العملية وكل واحد بحسب تخصصه ومقدرته.
هذا مجرد سيناريو أو فكرة خارج الصندوق، ويمكن تكون هناك أفكار أخرى أفضل و من ناس أكثر قدرة على التخطيط واكثر قدرة على التأثير و التنفيذ.
ياليت نتعلم من تجارب الدول الأخرى ومنكررش نفس الاخطاء.
ونسأل الله يلطف بالجميع.
تعليقات
إرسال تعليق