التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مقال غير رياضي

الحبال الملتوية قد تخنق صاحبها اننا نملك الكثير من الحبال الملتوية في حياتنا   والتي باتت على وشك ان تنهيها خنقاً   .. فالأكيد ان كثرة الحبال الملتوية قد تخنق اصحابها وإن عقد   أي حبل جديد سيكون هو القشة التي ستقصم ظهر هذا البعير المسكين (الشعب) هل نحن   في الجحيم يا دانتي ؟ دانتي اليغييري لمن لا يعرفه هو مؤلف   الكوميديا الالهية التي تعد أهم الاعمال الادبية العالمية   . ما دعاني لطرح هذا السؤال على الاخ دانتي ، هو عبارته الشهيرة   ( إن أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأولئك الذين يقفون على الحياد في الأزمات الأخلاقية الكبرى ) أما الحدث الرياضي الأبرز   المقام حالياً فقد دعاني للحديث عن التيكي تاكا ، التيكي تاكا هي اسلوب   للعب كرة القدم تهدف الى الاحتفاظ بالكرة   و ذلك من خلال التمريرات المتواصلة بين اللاعبين قبل ان يسددوا على مرمى الخصم ، حيث تعمل على ارباك الفريق الآخر وانهاكه و قد اشتهر بها نادي برشلونة الاسباني ، لسنوات مضت تربع نادي برشلونة على عرش الكرة العالمية وحصد العديد من الألقاب وامتع الكثير من المشجعي...

يوميات شاب فاشل

معيار الفشل لا أعرفه حقيقة ومعيار الشباب كذلك لكن وبما انه   ليس طفل وكذا ليس كبير في السن سأصنف هذا الأخ بانه شاب . اما اليوميات فانا اعرفها جيداً ، هي تلك التي نراها في الافلام ، عبارة عن دفتر أنيق يكتب بها أبطال تلك الافلام اشياء ، ومن مميزات المكتوب فيها أن يكون مؤثر جداً ،   ويجب ايضاً   أ ن يكون القارئ فتاة جميلة، تتمدد على سريرها منهمكة بالقراءة، وفي الاخير تعجب بذلك البطل ربما هذا ما دعاني للكتابة ^_^ فلو لم تتوفر الميزة الاخيرة لما أصبح هذا الكلام من اليوميات. بطلنا ربنا يعين الاخت التي ستقع اليوميات بين   يديها صدفة .. صدفة ها .. صدفة. شاب ( ليس اكيداً هذا الأمر ) متوسط الطول .. متوسط العرض .. شديد   الــ ...   والا خلاص   ، فمن قال بأن العظمة تكمن في الشكل ؟   يبتدئ يومه بنوم عميق، ويفارق الفراش بصعوبة جداً، هذا الأخ يعتقد أنه في يوم من الأيام سيكون له شأن عظيم، ولكن الأكيد أن ذلك اليوم لن يكون قبل مائة عام. فبعد أن يغفو في حدود عشر غفوات مدة الغفوة 10 دقائق بتوقيت جواله ،   ينهض متثاق...

رسالة بدون رقم أو عنوان .. الى العزيز تشيخوف

عزيزي تشيخوف :  سابعث لك برسالة عتاب ، أنت تعلم بأني لا أحب الرسميات والزركشات ، ذلك ما اتفقنا عليه منذ مدة ، ولكن (عزيزي) هي للزيادة في التأكيد على مقدار الود ما بييننا . أعلم ردك جيداً، فلو كنت تملك القدرة على طقطقة لوحة المفاتيح، لأرسلت رسالة موجزة مفادها : (ارقدي ليك بس لا عد تتفلسفيش ) وأنا يا عزيزي أدرك هذا الكم الكبير من الحكمة التي تضمنتها العبارة السابقة ، لقد أخبرتك مراراً بأني افهمك جيداً ، ولكن ما احببت أن  أضيفه هو أني بعد ايماني الطويل بقولك (ما أسهل أن تكون قوياً في هذه الدنيا ) ، أريد أن أردف بأن الحياة علمتني أشياء أخرى من ضمنها : القوة عز .. هل تتذكرها ؟ ربما لا أو ربما نعم .. لابد أنك قرأتها على إحدى السيارات الاجرة او غير الاجرة المهم انك قرأتها . بالعودة الى عبارتك السابقة ربما احببت ان تردف (مله ليك رقدي يخمدك) اتفق معك ايضاً في ما أردفته ، بقدر ما اتفقنا على العبارة الشهيرة التي تنص : (شبر مع الدولة ) أووو .. عفواً عفواً ..  ربما قرأت كل هذا الجدل عن مقدار الرخرخة في دولتنا ، أحب أن أعلمك يا خفخوفي .. (هل أحببت كلمة خفخوفي ) هاه ؟ ههههه لا عليك ...

الى خالد الرويشان .. عليك بالاعتذار !

في البداية أحب أن اوضح كمية الانزعاج والسخط و حالة اللا رضى ،  و أخواتهن اللاتي يقمن مقامهن، او يساعدنهن في القيام مقامهن ، منك ايها الرويشان .   هل ستصدقون أنني وصلت الى مرحلة الاكتئاب .. ؟ ربما لا، ولكن اؤكد لكم أني وصلتها .. إن كنتم ستتسائلون عن السبب ؟ لن أترك لكم الفرصة لذلك . فسبب وصولي الى هذه المرحلة هو المدعو : خالد الرويشان ! منك لله .. وأشكوك لواحد احد.  تجرئ  خالد الرويشان بعنونة مقال كان مقرراً أن ينشر في صحيفة الثورة ؟   نعم..نعم.. إنها صحيفة  الثورة التي تعرفونها ذات الورق كبير الحجم، إن كنتم غير متأكدين ، فما عليكم إلا و أنتم تتناولون إحدى الوجبات ، بأن تقوموا برفع أي إناء ساخن قدم به الطعام، لتجدوها حاضرة لتقدم لكم خدمة جليلة . أ عدكم المحاولة بالإيجاز والاختصار والولوج مباشرة الى قلب الموضوع، قدر الامكان متجنباً الخوض في التفاصيل ، كي لا أجد الشيطان هناك . سأسرد لكم الحكاية يا سادة : إ ن صحيفة الثورة، صحيفة رسمية، تتبع للجهات الرس...