التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

يوميات شاب فاشل

معيار الفشل لا أعرفه حقيقة ومعيار الشباب كذلك لكن وبما انه   ليس طفل وكذا ليس كبير في السن سأصنف هذا الأخ بانه شاب . اما اليوميات فانا اعرفها جيداً ، هي تلك التي نراها في الافلام ، عبارة عن دفتر أنيق يكتب بها أبطال تلك الافلام اشياء ، ومن مميزات المكتوب فيها أن يكون مؤثر جداً ،   ويجب ايضاً   أ ن يكون القارئ فتاة جميلة، تتمدد على سريرها منهمكة بالقراءة، وفي الاخير تعجب بذلك البطل ربما هذا ما دعاني للكتابة ^_^ فلو لم تتوفر الميزة الاخيرة لما أصبح هذا الكلام من اليوميات. بطلنا ربنا يعين الاخت التي ستقع اليوميات بين   يديها صدفة .. صدفة ها .. صدفة. شاب ( ليس اكيداً هذا الأمر ) متوسط الطول .. متوسط العرض .. شديد   الــ ...   والا خلاص   ، فمن قال بأن العظمة تكمن في الشكل ؟   يبتدئ يومه بنوم عميق، ويفارق الفراش بصعوبة جداً، هذا الأخ يعتقد أنه في يوم من الأيام سيكون له شأن عظيم، ولكن الأكيد أن ذلك اليوم لن يكون قبل مائة عام. فبعد أن يغفو في حدود عشر غفوات مدة الغفوة 10 دقائق بتوقيت جواله ،   ينهض متثاق...

رسالة بدون رقم أو عنوان .. الى العزيز تشيخوف

عزيزي تشيخوف :  سابعث لك برسالة عتاب ، أنت تعلم بأني لا أحب الرسميات والزركشات ، ذلك ما اتفقنا عليه منذ مدة ، ولكن (عزيزي) هي للزيادة في التأكيد على مقدار الود ما بييننا . أعلم ردك جيداً، فلو كنت تملك القدرة على طقطقة لوحة المفاتيح، لأرسلت رسالة موجزة مفادها : (ارقدي ليك بس لا عد تتفلسفيش ) وأنا يا عزيزي أدرك هذا الكم الكبير من الحكمة التي تضمنتها العبارة السابقة ، لقد أخبرتك مراراً بأني افهمك جيداً ، ولكن ما احببت أن  أضيفه هو أني بعد ايماني الطويل بقولك (ما أسهل أن تكون قوياً في هذه الدنيا ) ، أريد أن أردف بأن الحياة علمتني أشياء أخرى من ضمنها : القوة عز .. هل تتذكرها ؟ ربما لا أو ربما نعم .. لابد أنك قرأتها على إحدى السيارات الاجرة او غير الاجرة المهم انك قرأتها . بالعودة الى عبارتك السابقة ربما احببت ان تردف (مله ليك رقدي يخمدك) اتفق معك ايضاً في ما أردفته ، بقدر ما اتفقنا على العبارة الشهيرة التي تنص : (شبر مع الدولة ) أووو .. عفواً عفواً ..  ربما قرأت كل هذا الجدل عن مقدار الرخرخة في دولتنا ، أحب أن أعلمك يا خفخوفي .. (هل أحببت كلمة خفخوفي ) هاه ؟ ههههه لا عليك ...

الى خالد الرويشان .. عليك بالاعتذار !

في البداية أحب أن اوضح كمية الانزعاج والسخط و حالة اللا رضى ،  و أخواتهن اللاتي يقمن مقامهن، او يساعدنهن في القيام مقامهن ، منك ايها الرويشان .   هل ستصدقون أنني وصلت الى مرحلة الاكتئاب .. ؟ ربما لا، ولكن اؤكد لكم أني وصلتها .. إن كنتم ستتسائلون عن السبب ؟ لن أترك لكم الفرصة لذلك . فسبب وصولي الى هذه المرحلة هو المدعو : خالد الرويشان ! منك لله .. وأشكوك لواحد احد.  تجرئ  خالد الرويشان بعنونة مقال كان مقرراً أن ينشر في صحيفة الثورة ؟   نعم..نعم.. إنها صحيفة  الثورة التي تعرفونها ذات الورق كبير الحجم، إن كنتم غير متأكدين ، فما عليكم إلا و أنتم تتناولون إحدى الوجبات ، بأن تقوموا برفع أي إناء ساخن قدم به الطعام، لتجدوها حاضرة لتقدم لكم خدمة جليلة . أ عدكم المحاولة بالإيجاز والاختصار والولوج مباشرة الى قلب الموضوع، قدر الامكان متجنباً الخوض في التفاصيل ، كي لا أجد الشيطان هناك . سأسرد لكم الحكاية يا سادة : إ ن صحيفة الثورة، صحيفة رسمية، تتبع للجهات الرس...

علياء

قالت في عينيك غيوم وكلامك مبهم فنظرت إليها وأنا اتبسم   لعلياء قلب ليس يملكه بشر ولي في لياليها حديث كان يشهده القمر لا حب بيني وعلياء كلا ليس في قلبي اثر لعلياء صوت وصمت وفنجان قهوة وفي عيني حل السهر كأني انا مختلف فعلياء طعم .. مذاق فعلياء حلو ومر   تغيب طويلاً وثم تجيء كقطر المطر اذا ما فتحت كتاب اراها بكل الحروف تحملني الذكرى وتجيء ملامح من علياء و ربما   تمر أمامي أوقات لكن لا أعرفها ربما   قد تحدثني، أ و قد نلتقي انا وهي مصادفة، في احدى الشوارع فأمر بجانبها وكأن شيء لم يكن ، قد تنادي على أحدهم فيصل صوتها إلي لأني كنت في مدى الصوت فلم يشدني ذلك الصوت، أ و ربما لا قد التقي بها مصادفة في احدى شوارع صنعاء، فيشد انتباهي جمالها ولم تنتبه هي إلي، ففي كل الأحوال سأغادر وكأن شيء لم يكن،  حتى وإن صادفت فتاة جميلة لها كل الجمال ، وقالت لي كل الوقائع بأني قادر على أن اصلها،  ستظل علياء في الذاكرة بلا صورة محددة، او صوت أو ملامح حتى وإن مر الزمن علي، وزادت حوادث الدهر وتعاقب الحزن والفرح ع...