كتب مروان غفوري مقالتان حتى الآن عن أداء وزير الداخلية وانتقده بشده لذا هنا أرد على الدكتور الغفوري لا وألف لا اقولها مدوية يا غفوووووري لن يسكت الوزير المشهد الأول في ساعة متأخرة من الليل ، يرن جوال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك سابقاً ، يقال له بأن اخاه لم يعد الى البيت حتى اللحظة ، وجواله مغلق ؛ يقول قحطان في نفسه ( سوف أدخل لك الى غرفة نومك يا عفاش) ... في نفس الوقت يبادر محمد قحطان بالاتصال بابن عبدالغني الشميري سكرتير الوزير الشخصي ، يرد بأنه تركة في مكتبه في نادي ضباط الشرطة ... على اثره يتوجه محمد قحطان وبصحبته ثلاثة من المتشددين يتبعون حزب الاصلاح الى النادي ... كيف عرفت بأنهم متشددين ؟.. أجيب المشدة الظاهرة على رأسهم . يصلون الى مكتب الوزير ، ويلاحظون بأن انواره مطفأة ؛ فيهمون بالعودة الا انهم يسمعون صوت يركزون اذ بصوت احدهم يتمخط وبحرقة يفتحون الباب بحذر ...! أحدهم يجلس في زاوية المكتب المظلم ، ويضع رأسه على ركبتيه ويبكي ، والى جانبه سلة قد ملئت بالفاين اللمتلئ دموعاً ومخاط ......
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .