حركتنا الرياح، و في الطريق خضنا ثورة عبدالفتاح الصلوي 2013-01-22 أن تكون شاباً عديم الفائدة فهذا أمر يتفهمه البعض. وأن تكون شاباً يكثر الحديث فهذا أمر سيعتبره البعض نجاحاً. أن تكون شاباً لست كالأول ولست الثاني أيضاً, ولكن قد تجد نفسك تشبه احدهما فهنا تكون الكارثة ، وخاصة إن أكثرت من الصمت و حاولت أن تتجنب الصدام مع الجميع بل تبحث عن نفسك في نفسك ومن خلال خطواتك تمتماتك . بدأ الدكتور احمد خالد توفيق إحدى مقالاته القديمة بجزء من قصيدة (إذا) لرديارد كبلنج، وكنت قد تعرفت على القصيدة أول مرة في تلك المقالة والتي بعدها أصبحت مدمناً لمقالات الدكتور وكتاباته وها أنا اقتبس القصيدة بأكملها: إذا استطعت أن تحتفظ برباطة جأشك عندما يفقد الجميع من حولك رباطة جأشهم ويلومونك بسببها؛ إذا استطعت أن تثق بنفسك حينما يشكك فيك كل الذين من حولك، ومع ذلك تراعي شكوكهم أيضا: إذا استطعت الانتظار ولم تمل الانتظار، أو ، أن تكون ...
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .