التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

سلام

سلام على امنا الارض سلام عليك ابينا التراب سلام على الزرع عند منبته يقول لنا هكذا تولدون سلام عليكم ايها الطيبون   عند بدء الحياة وعندما تحصدون سلام على كل شيء جميل سلام على كل قبح بريء وطوبى لكم ايها الزارعون سلام عليك معاني الحياة سلام على كل مبن اً صغير سلام عليكم ايها الجائعون سلام على كل شخص فقير سلام على البحر نائما بهدوء سلام على كائنات المحار سلام عليكم ايها الصائدون سلام على كل شخص بريء وان كان خلف مئات السجون سلام على كل حر جريء ينادي بكم ايها الصامتون عيشوا ولكن لا تعيشوا   عبيدا سلام على شمس هذا النهار تطل علينا بصبح جديد

أحاديث البحر

  يوماً ما سأصعد على قارب قديم وفي عمق البحر سأغني سأكون وحيداً مع سارية السفينة سأصبح شراعاً تحت أشعة الشمس أ و مجداف لقد قال صديقي أن أمه منعته من السفر قال لي :   يوماً أريد أن أرحل لا يهم باي طريقة هو يأمل بأن تغير رأيها عما قريب ويطلب مني أن أنتظر لكني أدرك بأن ذلك صعب لذا سأذهب وحيداً يوما ما ستقف النوارس على ذراعي قد أشرب دماء الاسماك و الماء المالح وقد أموت   قد اصنع أشياء جميلة أ هديها لأول فتاة تقابلني ستكون جميلة جداً وسنغني معاً أ و ربما أصادف أنثى شبح أ لاشباح تغني ايضاً .. أليس كذلك ؟ السكون يفعل والقمر والنجوم سأنظر الى السماء لأرى الشهب ترمقني بالقرب من النجمة الحلابة لن أفتقد شيء .. أ نا قوي .. أنا شجاع هكذا سأصبر نفسي وسأكتشف العالم كأني ولدت من جديد ربما أصبح مخادعا ربما أغازل زوجات البحارة ربما أحتسي الشراب ربما أصل مثلث برمودا ربما لا ربما تلتهمني أسماك القرش أ و تلتهم قدمي اليسرى سأضع بدلا منها خشبة لقد تعلمت كيف أوقف النزيف لكني لم أدرس الغناء لذا ساحن لأن أغني ربما أزعج...

جيش العكابر

يا ناس جسمي نحل والعمر يمشي تسحباب ودمعتي تستكب مثل المطر في وسط اب مسكين واحسرتي زلج شبابي تقشاب جيش العكابر هجم سرق سبولي مع الحب وإن قلت با عمل لهم السم في وسط محناب قالو على فعلتي هذي عمالة وإرهاب وحاصروا قريتي من كل هيجة ومزراب وكسروا جبهتي بالبندقية والاعقاب عبدالفتاح الصلوي

حالة (الحكمة اليمانية) ليومنا هذا !

حالة (الحكمة اليمانية ) ليومنا هذا :  الاجواء غائمة على بعض الاجزاء الشمالية ومريم كل شوية وجزعة تشطف وغائم على الاجزاء الجنوبية والرادار غير قادر على تقديم قراءة دقيقة  بالمجمل , فاللي زعلان على البكري <------ على اساس اقيل من جنة عدن مش من محافظة عدن المدمرة والخارجة من الحرب و ذات الانفلات الامني . واللي عنده غثيان لان عبدربه جزع الممخط رياض ياسين معه الوليمه وسيب ابن (الدبلوماسية اليمنية ) مع انه داهن بسليط نارجي وما شط على شق . واللي يحتفل بسوناتا القمر وتسامح الاصلاح اللي من ربع قرن رآنا سعداء مع عغاش فغض النظر . والقائمة تطول والخلاصة : نحن نعيش في النعيم ونحن والقمر جيران ، والحكومة والرئاسة حاضرين عزومة مدري عرس حق الجيران و ما فيش شي الا انه بتعز كم نفر مات بسبب حمى الضنك وكم نفر مات من السفاط حق الحوثيين . ومدري كام دولة من اسابيع في مارب اجئوا بموكب عشان يروحوا العروسة ، و البلاد في رخاء والشعب كل يوم زامل و عامل ريجيم وما يأكلش غير خيارات استراتيجية .  واهدي تحياتي وسلامي الى اي شخص وحرمه بمناسبة ارتزاقهما هذا النكد و جعلها اخر...

نحن

نحن الذين ولدنا لنقرأ القصائد و نزرع القبل على خد حبيباتنا ؛ نكره البارود ككرهنا للظلم . كنا نعتقد أننا عندما نصبح شبانا سنعود في المساء حاملين وردة وقصيدة شعر ،  وها نحن قد كبرنا   ولكننا لم نكن نتخيل أن نهدي القصائد والورود للوطن ، ونقايضه بدفن من نحب . لقد كبرنا وفي مخيلتنا البريئة مرسومة أنماط بدائية للوحوش ، وكنا نمر على ما دونها ونحن نبتسم ، و ها هي الحياة تهدينا دروسها وتعلمنا أين يكمن الشر وترينا بشاعة الانسان حينما يتحول الى مفترس .        

النبي والبحر

ما زلت فزعا .. خائفا ومرعوب بالأمس شاهدت صورة موسى مرميا على الشاطئ حتى الانبياء لا تنجو في زمننا لقد رمي في اليم ولم يلتقطه أحد وفرعون لم يتخذه ولدا . لكم تمنيت الارض تنشق وتبتلع ما عليها وتلك هي أقصى درجات العدل ، نحن قوم بلا مشاعر ولا نمت للانسانية بصله ، كالانعام بل اضل سبيلا . يزداد خوفي وهلعي كلما نظرت للافق فالغد يبدو موحشا وكئيبا وأشد ايلاما . متى تنهض ايها النبي ومتى تضرب بعصاك الحجر الذي بداخلنا لينفجر اثنا عشر عينا متى نتبين مشربنا واي الواح ستخطها لنا ، وهل سيكلمك الله ؟ هكذا انتم معشر الانبياء تعجلون الى الله ، فعجلت لربك ليرضى ، وتركتنا لسخطه . وما عرفناك الا ساجدا ، وها نحن تائهون في هذه الارض ولا ندري أيطول بنا الحال أم هي أربعون عاما . لقد تركتنا وفينا عجول كثيره نسمع لها خواراً وهانحن ما زلنا عليها عاكفين . نم يا صغيري نم و اتركنا لقسوة الحياة فنحن معشر البسطاء تتخلى عنا كل الكائنات ، فعندما كنت تصارع الموج والغرق ربما كانت الملائكة مشغولة بحراسة وكلاء الله و المدافعين عن اسمه والمجاهدين في سبيله ، اما أنت فليس لك القدرة على أن تقدم قربان...

هيروشيما اليمنية

 اليابان تحيي الذكرى ال 70 لالقاء الولايات المتحدة القنبلة الذرية على هيروشيما .. اما نحن فما زلنا نصارع كارثة اعظم القيناها منذ سنوات على انفسنا اسمها (عفاش) .

أرواح

 هنالك أرواح تغرد كالعصافير، تحلق بلا أجنحة، وفي أحلك الظروف تبتسم، تتقاسم معك همك، وتقاسمك رغيف الخبز، ومن صفاتها ، أنها لا تحب المرايا؛ فالمرايا تظهر الجسد، والجسد كتلة ، والكتلة ذات وزن، والوزن عندهم غير ذي أهمية، إنهم أرواح طاهرة ونقية ومقدسة ولا تثقل كاهل أحد حتى وهم ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ،  ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ،   ﻭﻋﻨﺪ ﻭﻻﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ، ﻧﺸﻌﺮ ﺑأﻧﻬﻢ ﻻﻳﺒﻜﻮﻥ، ﺑﻞ ﻳﻌﺰﻓﻮﻥ ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻳﻀﻴﺌﻮﻥ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻢ ،  ﻻ ﻳﺒﺘﺬﻟﻮﻥ، بل  ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺣﻨﺎﻥ، ﻻ ﻛﺤﺐ ﺣﺒﻴﺐ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻞ ﻛﺤﺐ أﻡ ﻟﻮﻟﺪﻫﺎ ..  ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻛﻢ أﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ رائعة ،  ﺑﺴﻴﻄﺔ ، و  ﻣﻤﺘﻌﺔ ،   ﻓﻌﺸﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ،  ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ  ﻓأﻧﺖ  ﻟﻢ ﺗﻌﺶ ،  ﺑﻞ ﺟﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﻼﺣﻴﺘﻚ ،  ﻛﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ..

الى د. ياسين .. هكذا سنتذكركم

في العام 2011 كنت في طليعة الشباب الذين خرجو الى الساحات ، في اول الايام وقبل أن تنصب الخيام في ساحة التغيير كنت اقف مع بضعة شباب امام جامعة صنعاء نتلقى الاحجار والرصاص ، حينها رمى احد البلاطجة حجرا ارتطمت بالارض ثم في خدي ، تورم خدي قليلا ثم عدت في اليوم التالي وما بعده لاشارك بأنبل فعل في حياتي ورغم كل ما حدث بعدها الى اليوم ، ما زلت سعيدا بذلك وامل أن أروي ما حدث لابنائي واحفادي . بعدها و في ظهيرة احد الايام كنت اقف في ساحة التغيير امام المنصة ، عندما صعد عليها بعض السياسيين ، كان من ضمنهم الدكتور ياسين سعيد نعمان وباسندوة والعتواني وربما محمد قحطان ، حينها القى الدكتور ياسين كلمة لم اعد اتذكر منها سوى أنه تلعثم عندما قرأ احد الايات ، في ذلك الوقت كان الدكتور ورفاقه يعتبرون انفسهم ويعتبرهم الكثير قادة التغيير ، ولطالما تحدثو باسمنا ، حينها ايضا لو أن ياسين ورفاقه امرونا بأن نخوض البحر لفعلنا . في العام 2011 حين كنا في الساحات نتلقى الرصاص ونستنشق الغازات ونموت ايضا ، وبعد مرور الايام والاشهر ونحن على هذه الحال المح لنا ياسين ورفاقه بانه علينا ان نترك الساحات ...

عن 2011 وما بعدها

في العام 2011 كنا قد وصلنا الى مرحلة التخمة ليس من الشبع بل من اليأس والمعاناة ، لقد بدت حياتنا رتيبة مملة وغير ذات جدوى ، ولا امل في ان تصبح افضل ؛ حتى اندلعت الثورة الشبابية الشعبية فولدت لنا امل جديد بأن هناك مستقبل ربما قد يكون افضل ، انقضت الايام وزادت المعاناة والألم وانقلبت الحياة الى ما يمكن ان يكون جحيماً ، وذلك لأننا وان حلمنا فعلى الارض غصنا في سبات عميق و تمسكنا بكل اسباب الفشل . وفي العام 2011 كنا اجمعنا بان علي صالح ونظامه هو السبب الرئيسي في الوضع الذي وصلت اليه البلاد ، وكنا محقين ولكنه لم يكن السبب الوحيد ، ورغم ذلك فقد بقي صالح على الارض لاعب اساسي بل ترك يعمل بأريحية تامة دون قيد او شرط ، وها نحن في 2015 نجنى الثمار   . في الماضي القريب كانت خياراتنا مفتوحة اما اليوم فقد باتت ضيقة ، يعيش المواطن اليمني تحت رحمة الموت اذ صار هدفا عشوائيا لكل ادواته ، لقد بات القرار في هذا البلد في يد مليشيا طائفية عمياء تحاول ان تضفي على تحركها بعدا دينيا وتستخدم العنف والقتل سبيلا للسيطرة على مقاليد البلاد ، اما حقيقة ما يحدث ليس سوى ان علي صالح ينفذ ما يريد تحت ...