سيبكم من اللي يحصل في العالم وخلونا نتكلم عن نفسنا شوية. بلد لا يتمتع بابسط الخدمات الصحية وفي حالة حرب وحصار منذ سنوات، معظم الاطباء هاجروا والمستشفيات بلا إمكانيات. يبدو الأمر وكأنه مفروغ منه والوباء لا محالة قادم إن لم يكن قد وصل. وانتظارنا لحلول تأتي من الجهات الرسمية ممكن يكون سبب في قرب وتعجيل الكارثة. أقل وصف لما حدث في البيضاء هو انهم اعدوا وليمة للفيروس. وما هذا الا مثال يدل على إن المسافرين الواصلين من المطارات والمنافذ المفتوحة، لم يحدث لهم أي حجر صحي او فحص حقيقي. للتذكير من قبل كان ممكن اذا حد مرض وهو مقتدر يسافر يتعالج خارج البلاد، إنما الان الدول والمستشفيات اللي كانت مقصد و طوق نجاة أصبحت عاجزة. الخلاصة، لم يعد الوقت مناسب للكلام ودخل وقت الجد. فأيش اللي ممكن نعمله ؟ إجراءات الوقاية؟ تقريبا الجميع أصبح يعرفها، ومهما التزمنا بها بالتأكيد سيكون هناك اخطاء واستحالة الجميع يطبقها كما يجب . الان نسأل ماذا لو تفشى المرض كيف ممكن تتم المساعدة؟ خلونا نتوقع سيناريو ايجابي يأخذ في الإعتبار أن الأمر قد يطول لعدة شهور، فيفترض ان يتم وضع خطة لمواج...
قلبي مرهق بما فيه الكفاية وحروف في خلدي تتمرد ، تتظاهر تدعو للثورة ، ما زالت تصرخ ، حتى نصبت خيمة .